تاريخ الإضافة: أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024عدد المراجعات: 0 مراجعة
الكتاب: إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان
المؤلف: ابن القيم الجوزية
السلسلة:العقيدة الإسلامية
اللغة: اللغة العربية
الصفحات:844 صفحة
الطبعة:طبعة الثانية
دار النشر: مصطفى البابي الحلبي
سنة النشر:15 فبراير 2016
تقييم جود ريدز:5/4.5
الصيغة:pdf
حجم الملف:20.12 ميجا بايت
نبذة عن الكتاب
كتاب دونه الإمام ابن قيم الجوزية وتحدث فيه عن مصايد الشيطان وسبل الوقاية منها ورتبه على ثلاثة عشر باباً تطرق فيها للمواضيع التالية: الباب الأول من انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت، الباب الثاني: في ذكر حقيقة مرض القلب. الباب الثالث: في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية. الباب الرابع: في أن حياة القلب وإشرافه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه. الباب الخامس: في أن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركاً للحق مريداً له مؤثراً له على غيره. الباب السادس بين أنه لا سعاادة للقلب، ولا لذة ولا نعيم ولإصلاح إلا بأن يكون إلهه وفاطره وحده هو معبوده وغاية مطلوبة، وأحب إليه مما سواه، الباب السابع: في أن القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه. الباب الثامن: في زكاة القلب. الباب التاسع: في طهارة القلب وصحته. الباب العاشر: في علامات مرض القلب وصحته. الباب الحادي عشر: في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه. الباب الثاني عشر: في علاج مرض القلب بالشيطان، الباب الثالث عشر: في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم "
معلومات عن الكاتب
أبو عبدِ الله شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ أبِي بَكرِ بنِ أيُّوبَ بنِ سَعْدِ بنِ حَرِيْزٍ الزُّرَعِيُّ الدِّمَشقِيُّ الحَنبَلِيُّ (691- 751هـ/ 1292- 1350م) المعروف باسم «ابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة» أو «ابنِ القَيّمِ». هو فقيه ومحدِّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وإمام من أبرز أئمَّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابنُ القيم حنبليَّ المذهب؛ فقد كان والده «أبو بكر بن أيوب الزرعي» قيِّمًا على «المدرسة الجَوْزية الحنبلية»،(1) وعندما شبَّ واتَّصل بشيخه ابن تيميَّة حصل تحوُّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنَّة، ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعُدُّه العلماء أحدَ المجتهدين.
وُلد ابن القيم سنة 691هـ/ 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكِّرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلِف العلوم، منها: التفسير والحديث والفقه والعربية، وكان ابن تيمية أبرزَ شيوخه، التقى به في سنة 712هـ/ 1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/ 1328م، فأخذ عنه علمًا جمًّا واتَّبع مذهبَه ونصرَه وهذَّبَ كتبه، وبلغت مدَّة ملازمته له سبعة عشر عامًا تقريبًا. وتولَّى ابن القيِّم الإمامة في «المدرسة الجَوْزِية»، والتدريس في «المدرسة الصَّدْرِية» في سنة 743هـ.
0 مراجعة