تاريخ الإضافة: أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024عدد المراجعات: 0 مراجعة
الكتاب: روضة المحبين ونزهة المشتاقين
المؤلف: ابن القيم الجوزية
السلسلة:كتب الإسلامية
اللغة: اللغة العربية
الصفحات:793 صفحة
الطبعة:طبعة الاولى
دار النشر: المكتبة العصرية
سنة النشر:02 سبتمبر 2013
تقييم جود ريدز:5/4.5
الصيغة:pdf
حجم الملف:24.4 ميجا بايت
نبذة عن الكتاب
كتاب " روضة المحبين ونزهة المشتاقين" كتاب يعد من أهم الكتب التي ألفت في الحب، وفيه يجد القارئ ما يشبع فهمه إلى هذا النوع من المعرفة، لأنه يجمع رأي الشريعة وحكمتها وأدبها إلى الكلام عن الحب وفلسفته وآراء الناس فيه. والكتاب حافل بالطرائف الأدبية والنثرية والشعرية، التي تعبّر عن فنون الغزل بأنواعه المختلفة مع ما يخالطها من الوعظ الديني المرتبط بالعديد من المسائل الفقهية التي ت كتاب "روضة المحبين ونزهة المشتاقين" كتاب يعد من أهم الكتب التي ألفت في الحب، وفيه يجد القارئ ما يشبع فهمه إلى هذا النوع من المعرفة، لأنه يجمع رأي الشريعة وحكمتها وأدبها إلى الكلام عن الحب وفلسفته وآراء الناس فيه. والكتاب حافل بالطرائف الأدبية والنثرية والشعرية، التي تعبّر عن فنون الغزل بأنواعه المختلفة مع ما يخالطها من الوعظ الديني المرتبط بالعديد من المسائل الفقهية التي تردع انجراف المحب نحو السالك الخطرة والتشبث بالحب الصافي الذي لا يكون إلا إذا قادنا حبّ الله عز وجل.
وفي الكتاب أيضاً وصفاً شامل لأنواع المحبة المختلفة وقد قسمها المؤلف بين محب للرحمن، ومحبّ للأوثان ومحبّ للنيران، ومحب للصلبان، ومحبّ للأوطان، ومحب للإخوان، ومحب للنسوان، ومحب للصبيان، ومحب للأثمان، ومحب للإيمان، ومحب للألحان ومحب للقرآن ومن الطبيعي أن يفضل الله أهل محبته ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحبين تفضيلاً. ونظراً لأهمية هذا الكتاب فقد عُني بتحقيقه وبإخراجه بحلة جديدة صغيرة الحجم يسهل حملها من مكان لآخر.
معلومات عن الكاتب
أبو عبدِ الله شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ أبِي بَكرِ بنِ أيُّوبَ بنِ سَعْدِ بنِ حَرِيْزٍ الزُّرَعِيُّ الدِّمَشقِيُّ الحَنبَلِيُّ (691- 751هـ/ 1292- 1350م) المعروف باسم «ابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة» أو «ابنِ القَيّمِ». هو فقيه ومحدِّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وإمام من أبرز أئمَّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابنُ القيم حنبليَّ المذهب؛ فقد كان والده «أبو بكر بن أيوب الزرعي» قيِّمًا على «المدرسة الجَوْزية الحنبلية»،(1) وعندما شبَّ واتَّصل بشيخه ابن تيميَّة حصل تحوُّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنَّة، ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعُدُّه العلماء أحدَ المجتهدين.
وُلد ابن القيم سنة 691هـ/ 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكِّرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلِف العلوم، منها: التفسير والحديث والفقه والعربية، وكان ابن تيمية أبرزَ شيوخه، التقى به في سنة 712هـ/ 1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/ 1328م، فأخذ عنه علمًا جمًّا واتَّبع مذهبَه ونصرَه وهذَّبَ كتبه، وبلغت مدَّة ملازمته له سبعة عشر عامًا تقريبًا. وتولَّى ابن القيِّم الإمامة في «المدرسة الجَوْزِية»، والتدريس في «المدرسة الصَّدْرِية» في سنة 743هـ.
0 مراجعة