تاريخ الإضافة: أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024عدد المراجعات: 0 مراجعة
الكتاب: الفوائد ابن قيم الجوزية
المؤلف: ابن القيم الجوزية
السلسلة: ابن قيم الجوزية
اللغة: اللغة العربية
الصفحات: 368 صفحة
الطبعة: طبعة الاولى
دار النشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
سنة النشر: 16 يناير 2013
تقييم جود ريدز: 5/4.1
الصيغة: pdf
حجم الملف: 5.75 ميجا بايت
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب،الفوائد المجموعة: مجموعة من الأمثال هي واحدة من مجموعات معروفة من الامام شمس ابن القيم، الذي يعرف جيدا من قبل باسم ابن القيم رحمه الله .
هذا الكتاب المبارك ليست مثل غيرها من الجهات التي تحتوي على مجرد المقاطع والفصول والمواضيع، لكنه يتكون من الأفكار أن الله تعالى، أنعم بها على بعض من عباده كما يشاء. لذلك كلما وقعت أي من هذه اللآلئ المتناثرة من حكمة للإمام، يسجلها على الفور.
من المؤكد انه لم يكتب هذا الكتاب في أسبوع أو أسبوعين، أنها وضعت على مدى فترة طويلة من الزمن. كلما جاء شيء إلى عقله، وقال انه سوف يسجله، وكلما تعلم درسا أو أي شيء حاسم في حياته، وقال انه سيسلط الضوء عليه خطوط صفحاته بحبر قلمه.
معلومات عن الكاتب
أبو عبدِ الله شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ أبِي بَكرِ بنِ أيُّوبَ بنِ سَعْدِ بنِ حَرِيْزٍ الزُّرَعِيُّ الدِّمَشقِيُّ الحَنبَلِيُّ (691- 751هـ/ 1292- 1350م) المعروف باسم «ابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة» أو «ابنِ القَيّمِ». هو فقيه ومحدِّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وإمام من أبرز أئمَّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابنُ القيم حنبليَّ المذهب؛ فقد كان والده «أبو بكر بن أيوب الزرعي» قيِّمًا على «المدرسة الجَوْزية الحنبلية»،(1) وعندما شبَّ واتَّصل بشيخه ابن تيميَّة حصل تحوُّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنَّة، ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعُدُّه العلماء أحدَ المجتهدين.
وُلد ابن القيم سنة 691هـ/ 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكِّرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلِف العلوم، منها: التفسير والحديث والفقه والعربية، وكان ابن تيمية أبرزَ شيوخه، التقى به في سنة 712هـ/ 1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/ 1328م، فأخذ عنه علمًا جمًّا واتَّبع مذهبَه ونصرَه وهذَّبَ كتبه، وبلغت مدَّة ملازمته له سبعة عشر عامًا تقريبًا. وتولَّى ابن القيِّم الإمامة في «المدرسة الجَوْزِية»، والتدريس في «المدرسة الصَّدْرِية» في سنة 743هـ.
0 مراجعة